الاثنين، 29 سبتمبر 2008


الخميس، 25 سبتمبر 2008

ما اجمل تلك الانغام حين تشدو .. وما اجملها حين تحمل معها اجمل الاحاسيس واجمل المشاعر ...

حين تسمعها سوف تنطلق من العالم الواقع الى عالم اخر .. عالم الاحاسيس .. عالم المشاعر .. هل هو عالم الحب ..
ام عالم الحزن .. ام عالم الغضب ... هي انغام ستجعلك تعيش حياة اخرى .. وتنطلق بك الى عالم اخر

دعونا ننتقل الى هذا العالم ولنعيش هذا العالم لو لمجرد لحظات
مع

لحظات عشق ..!

قد شعر بالتوتر حين طلبت منه ان يتكلم عنها .... اصابه الصمت والخوف حين طلبت منه ان يرسم لي صورتها .... شعر بالقلق والارق حين قلت له هيا اوصف لي جمالها ... كل هذا قد اصاب قلمي عندما طلبت منه ان يوصف لي عشيقتي ... جميلة انتي يا سيدتي باطلالتك فوالله انتي اجمل من القمر ..

وكم انتي رائعة حين تتكلمين فوالله اجمل من تغريد البلبل ... قلمي قد اصابه الارق والقلق ... والصمت والخوف ... وكل هذا حين قد طلبت منه هذا فبالله عليك ماذا اتكلم عن نفسي حين اراكي امامي ...

جعلتني اسقط كالاسير امام جمالك الرباني ...
وكالطفل اكون جالسا حين اصغي الى تفوه كلماتك ... الذي لا تحمل معها الى اجمل المفردات التي قيلت بالعشق والغزل ....

سيدتي يا من سيطرتي على قلبي ... وفكري بحبك ... ابقي بجانبي ولا تبتعدي فحبك هو من يجعلني مستمرا سائرا في هذه الحياة ....
فابقي بجانبي يا اميرتي ولا تبتعدي عني ...

وها انا اليوم اخط لكي هذه المفردات وهذه المعاني علها هي من تحمل لكي عشقي وحبي يا من اعلنتي عن اجتياح قلبي بمجرد لحظات ... واعلمي يا سيدتي بانني سوف ابقى اوجه لكي كل مشاعر الحب والاخلاص والوفاء ما دمت على هذه الحياة .. فانتي حبيبتي وستبقين تسيطرين على قلبي بحبك ..........

بقلم ابو جهاد

غزة تتكلم

هي فقط غزة من تتكلم عن حالها فكل زاويا بها تشهد على الالم وعلى العذاب وعلى القهر والمعاناة الذي تعاني بها ...

بدأت سيري في شوراعها فلفت نظري تلك الزاوية فشاهدت فيها رجلا يختبئ خلف قناع اسود يحمل رشاشه على كتفه يبدو بأنه فخورا به !! ويوجهه بوجه شاب ... ويهين هذا الرجل الشاب بأبشع الكلمات وبأبشع الطرق والاساليب فاستوقفني هذا المشهد لكي اعود بمخيلتي الى الاساليب القمعية الذي يتفنن عدونا بممارستها مع شعبنا المقهور ...

ومن ثم تابعت سيري اسير ولا ارى امامي الى مشاهد الالم والمعاناة ... فالتفت الى زاويا اخرى فاقتربت منها اكثر فاذا برجل يشبه الرجل الاول كالعادة القناع على وجه والرشاش على كتفه ولكن هذه المرة الرشاش بوجه شابة تهان وتجرح بأبشع الاساليب والطرق ... فدنوت اكثر من مكان الحدث لاسئل عن سبب ممارست هذه الافعال مع الشابة وما الذنب الذي اقترفته .. فكان الجواب بانها قد قررت ان تحتفل في ذكرى انطلاقة ثورتها وحركتها !! ... صعقني هذا الجواب عندما سمعته فذهب تفكيري الى عدوي والممارسات البشعة والاساليب البشعة التي كان يمارسها مع شبابنا وشابتنا لانهم كانو يحملون الفكر النضالي السياسي ..

فبدأت التساؤلات تثار في نفسي ... مستغربا ... مندهشا على ما اراه من مواقف امامي ... سائل نفسي ما الذي يحدث ... وماذا الذي يجرى .. ومن اولئلك الناس ..... ولماذا يفعلون هكذا ... ومن يكونون ؟؟؟ .!! .... كلها اسئلة كانت تبحث عن الاجابة ولا تجدها ...

فتابعت سيري بدهشة مسيطرة على كل فكري بسبب ما رأيته من مواقف ... في الزوايا السابقة .. واثناء سيري وحالات الاندهاش الذي تتربع على عرش فكري ... لفت نظري رجلا جالسا يده على خده والالم منبعث من عينيه فاقتربت منه اكثر وتسألت عن هذا الرجل وما به ... فكانت الاجابة . بأن القهر قد كسره والذل قد اتعبه والالم قد سيطر على جسده ... فتسالت وما سبب كل هذا ؟؟ ... فبكل اختصار كانت الاجابة بانه قد خاب ظنه فيمن قد كان يحسبهم اشقائه فهم سبب كل المه ومعاناته .!! ...

واثناء اندماجي مع حالة هذا الرجل ومع المعاناة التي تنبعث من هذا الرجل سمعت صوت صراخ قوي جدا من امراة في زاويا اخرى فالتفت اليها واقتربت اكثر فاكثر والقلق هو من يسيطر ... سائل نفسي ما كل هذا الصراخ وما سببه .. فعند وصولي فاذا بالمراة تصيح وتتلوى على ما قد حصل بابنها ، فنظرت الى ابنها فاذا به ممتد على الارض صامتا ساكتا لا يتكلم ... فصعقني منظر الطفل الممدد فتسألت بغضب .. ما الذي حدث ؟؟ .... فكانت الاجابة بان الطفل قد مات جوعا ...!!!! ... فقلت نعم عفوا كرروا ما قلتوه قالو ا قد مات الطفل جوعا ...! .... فشلت الدهشة كل اجزاء عقلي .... وقلت لماذا فعن اي حال انتم تتكلمون فما الذي منع هذا الطفل من قوته اليومي ومن طعامه ؟؟ ... فكانت الاجابة ان اولئك من يختبئون خلف اقنعتهنم السوداء هم السبب فقد حسبناهم اشقائنا لكن قد خاب ظننا ...

قررت بأن أرحل من هذه الزاويا وان اسئل عن اولئك الناس الذين يختبئون خلف تلك الاقنعة ولماذا هم سبب كل هذه المعاناة والقهر والالم الذي حل بابناء تلك المناطق ...

وفعلا هذا ما قمت به وسئلت الجميع من اولئك الناس ومن هم وماذا يفعلون ولماذا هكذا يفعلون ... فكانت الاجابة وبكل بساطة انهم قد ظنناهم اشقائنا لكن قد خاب ظننا ... فقلت كيف ؟؟؟ ...

فاجابوني بعبارات مليئة بالالم ... وبالقهر .. وبالمعاناة .. عندما يرفع شقيقك رشاشه في وجهك ويهددك بالقتل فهنا سوف يخيب ظنك .... وعندما يجتاح بيتك ويخترق حرمتها فهنا ايضا يخيب ظنك ... وعندما يعلن عليك الحصار ويعزلك عن كل التواصل مع العالم الخارجي فهنا يخيب ظنك ... وعندما يحرم اطفالك وشبابك وشابتك من التعليم وحقهم في ممارسة التعليم فهنا ايضا سوف يخيب ظنك ... وعندما يقطع عنك شقيقك الطعام والمأكل والمشرب هنا ايضا سوف يخيب ظنك ... وعندما يعمل جاهدا بدون ملل او كلل على ان يكمم فمك ويجبرك على الصمت ويمنعك من حرية التعبير والكلام فهنا سوف يخيب ظنك ... وعندما وعندما وعندما .................

فوقفت والصمت هو من يسيطر على الموقف والدهشة والصعقة هي من تسيطر ايضا على ما قد سمعته من ابناء تلك الزوايا المقهورة فاحسست بأن الالم قد اتعبهم وبأن القهر قد كسرهم وبان الحمل قد زاد على سواعدهم ... فأيقنت بانهم قد وصلو الى حد اليأس من حالتهم .... فحملت نفسي والالم يملئها وتابعت سيري تاركا خلفي زويا تسطح بكل انواع القهر والظلم الذي خلفته تلك الاقنعة السوداء والرشاشات التي على الاكتاف ........


بقلم اخوكم ابو جهاد

الجمعة، 22 أغسطس 2008


هي خربشات ليست اكثر .... خربشات تحمل معها قصة شاب يبلغ السابعة عشر من عمره ... تحمل معها حياة شاب قد مر فيها وعاش فيها تجارب لم يتحملها الحجر .... خربشات تتكلم عن انسان جعل حياته عبارة عن طريق يسير بها فمره يرى هذه الطريق سهل السير بها ويسير بها ويخطو باقدامه ولا يواجه اي الصعوبات ... ومرة تراه يسير في هذه الطريق وهو يتالم من المعيقات ومن العقوبات التي تظهر له ... لكن مع هذا كله لازل يسير في هذه الطريق ويسر رغم الالم ... الذي يعانيه هي خربشات تحمل معها قصة عاشق .. احب وفشل .. احب وفشل .. احب وفشل ... لكنه يحب وهل سوف ننتظر منه من جديد ومرة اخرى الفشل ؟؟.. لكنه سائر في هذه الحياة رغم هذا الفشل !! هي خربشات تحمل معها قصة صديق وفي مخلص ... عاش تجارب الصداقة فشل في بعض التجارب ونجح في بعض التجارب لكنه حتى الان يسير ويفشل وينجح .... هي خربشات تراها تحمل معها الم شاب .. وأمل وتفائل شاب ... مرة تراه يفشل في شيئ معين لكنه تراه في المرة المقبلة قد فشل ... ومن جديد يفشل لكنه يصر عليها وينجح بها ... هي ليست إلى خربشات تعبر عن الالم والامل لدى شاب .. قد صمم على ان لا يعيش الفشل .. ومصر على ان يجعل الالم أمل ... هذه هي قصة هذا الشاب ابن السابعة عشر عاما

بقلم ابو جهاد

وصية ليث الى ابنه

وصية ليث إلى ابنه

ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ ..
العز غايتنا نعيش لكي نسود ..
و عريننا في الأرض معروف الحدود ..
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود ..
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى ..
و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى !
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى ..
نعلي على جثث الأعادي السؤددا !
هذا العرين حمته آساد الشرى ..
و على جوانب عزه دمهم جرى ..
من جار من أعدائنا و تكبرا ..
سقنا إليه من الضراغم محشرا ..
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ ..
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين !
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ..
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين ..
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ ..
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب ..
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب ..
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب ..
اجعل عرينك فو ق أطراف الجبالْ ..
ودع السهول يجوب في السهل الغزال ..
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال ..
نحن الليوث قبورنا ساح القتال ..
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ ..
و رموك في قعر السجون و عذبوك !
و براية الأجداد يوماً كفنوك ..
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك !
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ ..
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف !
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف !
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف..
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ !
هي في يديك أمانة الأجداد ..
جاهد بها في العالمين و نادي ..
إن الجهاد ضريبة الأسياد !

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

كم هو رائع النور من بعد الظلام

تكون سائر في الظلام ولا تعرف اين اقدامك المجهولة تخطو ... واين تسير في هذا الظلام .. لكن انت بتوقاتعك تحسب نفسك انك تسير في النور ... وتسير في الطريق والصواب الصح ... ومن المؤلم بعد هذا ان تكتشف انك كنت سائر في الظلام ... واعمالك وافعالك من المستحيل ان تنكشف إلى النور ... ومن الجميل ان تبني حياتك مرة اخرى .. وتؤسس حياتك مرة اخرى مع النور ... وتعاهد نفسك ان تخرج من هذا الظلام الذي كنت قد خدعت به الى النور الذي يجمع تحت نوره اجمل المشاعر واجمل الاحاسيس الصادقة ...

وها انا عدت من جديد خارج من الظلام الحالك ... خارج من ذاك الظلام القاتم ... خارجا الى النور .. لكن عفوا هذه المرة خارج انا وسمرائي .. انا ومن جعلتني اخرج الى النور ... انا ومن جعلتني اسقط كالاسير في حبها ...

عشقت فيها كل لمساتها ... كل حنيتها ... وكل كلماتها ... جميلة حين تقبل ... وشامخة حين تقرر .. وقوية حين تتالم ... وصامدة حين تتكلم ... فما اجمل سمرائي حين تطل علي دوما ...

ما اجملها حين تقبل وحاملة معها كل النور ...الذي سوف تضيئ به حياتي وحياتها من جديد ....

ساصرخ ... وساقول بأنني قد خرجت من الظلام الى النور ... لكن قد خرجت مع من سيطرت على قلبي وعقلي ... ساصرخ واقول بانني سوف ابقى دوما سائرا بين دروب النور .. لن انخدع مرة اخرى ... وستستمر حياتي في هذا الاشعاع الذي يحمل معه عشقي وحبي لكي يا سيدتي ... احبك جدا واحب النور الذي تحملينه لدي ...


بقلم ابو جهاد