الخميس، 25 سبتمبر 2008
حين تسمعها سوف تنطلق من العالم الواقع الى عالم اخر .. عالم الاحاسيس .. عالم المشاعر .. هل هو عالم الحب ..
ام عالم الحزن .. ام عالم الغضب ... هي انغام ستجعلك تعيش حياة اخرى .. وتنطلق بك الى عالم اخر
دعونا ننتقل الى هذا العالم ولنعيش هذا العالم لو لمجرد لحظات
لحظات عشق ..!
وكم انتي رائعة حين تتكلمين فوالله اجمل من تغريد البلبل ... قلمي قد اصابه الارق والقلق ... والصمت والخوف ... وكل هذا حين قد طلبت منه هذا فبالله عليك ماذا اتكلم عن نفسي حين اراكي امامي ...
جعلتني اسقط كالاسير امام جمالك الرباني ...
وكالطفل اكون جالسا حين اصغي الى تفوه كلماتك ... الذي لا تحمل معها الى اجمل المفردات التي قيلت بالعشق والغزل ....
سيدتي يا من سيطرتي على قلبي ... وفكري بحبك ... ابقي بجانبي ولا تبتعدي فحبك هو من يجعلني مستمرا سائرا في هذه الحياة ....
فابقي بجانبي يا اميرتي ولا تبتعدي عني ...
وها انا اليوم اخط لكي هذه المفردات وهذه المعاني علها هي من تحمل لكي عشقي وحبي يا من اعلنتي عن اجتياح قلبي بمجرد لحظات ... واعلمي يا سيدتي بانني سوف ابقى اوجه لكي كل مشاعر الحب والاخلاص والوفاء ما دمت على هذه الحياة .. فانتي حبيبتي وستبقين تسيطرين على قلبي بحبك ..........
بقلم ابو جهاد
غزة تتكلم
بدأت سيري في شوراعها فلفت نظري تلك الزاوية فشاهدت فيها رجلا يختبئ خلف قناع اسود يحمل رشاشه على كتفه يبدو بأنه فخورا به !! ويوجهه بوجه شاب ... ويهين هذا الرجل الشاب بأبشع الكلمات وبأبشع الطرق والاساليب فاستوقفني هذا المشهد لكي اعود بمخيلتي الى الاساليب القمعية الذي يتفنن عدونا بممارستها مع شعبنا المقهور ...
ومن ثم تابعت سيري اسير ولا ارى امامي الى مشاهد الالم والمعاناة ... فالتفت الى زاويا اخرى فاقتربت منها اكثر فاذا برجل يشبه الرجل الاول كالعادة القناع على وجه والرشاش على كتفه ولكن هذه المرة الرشاش بوجه شابة تهان وتجرح بأبشع الاساليب والطرق ... فدنوت اكثر من مكان الحدث لاسئل عن سبب ممارست هذه الافعال مع الشابة وما الذنب الذي اقترفته .. فكان الجواب بانها قد قررت ان تحتفل في ذكرى انطلاقة ثورتها وحركتها !! ... صعقني هذا الجواب عندما سمعته فذهب تفكيري الى عدوي والممارسات البشعة والاساليب البشعة التي كان يمارسها مع شبابنا وشابتنا لانهم كانو يحملون الفكر النضالي السياسي ..
فبدأت التساؤلات تثار في نفسي ... مستغربا ... مندهشا على ما اراه من مواقف امامي ... سائل نفسي ما الذي يحدث ... وماذا الذي يجرى .. ومن اولئلك الناس ..... ولماذا يفعلون هكذا ... ومن يكونون ؟؟؟ .!! .... كلها اسئلة كانت تبحث عن الاجابة ولا تجدها ...
فتابعت سيري بدهشة مسيطرة على كل فكري بسبب ما رأيته من مواقف ... في الزوايا السابقة .. واثناء سيري وحالات الاندهاش الذي تتربع على عرش فكري ... لفت نظري رجلا جالسا يده على خده والالم منبعث من عينيه فاقتربت منه اكثر وتسألت عن هذا الرجل وما به ... فكانت الاجابة . بأن القهر قد كسره والذل قد اتعبه والالم قد سيطر على جسده ... فتسالت وما سبب كل هذا ؟؟ ... فبكل اختصار كانت الاجابة بانه قد خاب ظنه فيمن قد كان يحسبهم اشقائه فهم سبب كل المه ومعاناته .!! ...
واثناء اندماجي مع حالة هذا الرجل ومع المعاناة التي تنبعث من هذا الرجل سمعت صوت صراخ قوي جدا من امراة في زاويا اخرى فالتفت اليها واقتربت اكثر فاكثر والقلق هو من يسيطر ... سائل نفسي ما كل هذا الصراخ وما سببه .. فعند وصولي فاذا بالمراة تصيح وتتلوى على ما قد حصل بابنها ، فنظرت الى ابنها فاذا به ممتد على الارض صامتا ساكتا لا يتكلم ... فصعقني منظر الطفل الممدد فتسألت بغضب .. ما الذي حدث ؟؟ .... فكانت الاجابة بان الطفل قد مات جوعا ...!!!! ... فقلت نعم عفوا كرروا ما قلتوه قالو ا قد مات الطفل جوعا ...! .... فشلت الدهشة كل اجزاء عقلي .... وقلت لماذا فعن اي حال انتم تتكلمون فما الذي منع هذا الطفل من قوته اليومي ومن طعامه ؟؟ ... فكانت الاجابة ان اولئك من يختبئون خلف اقنعتهنم السوداء هم السبب فقد حسبناهم اشقائنا لكن قد خاب ظننا ...
قررت بأن أرحل من هذه الزاويا وان اسئل عن اولئك الناس الذين يختبئون خلف تلك الاقنعة ولماذا هم سبب كل هذه المعاناة والقهر والالم الذي حل بابناء تلك المناطق ...
وفعلا هذا ما قمت به وسئلت الجميع من اولئك الناس ومن هم وماذا يفعلون ولماذا هكذا يفعلون ... فكانت الاجابة وبكل بساطة انهم قد ظنناهم اشقائنا لكن قد خاب ظننا ... فقلت كيف ؟؟؟ ...
فاجابوني بعبارات مليئة بالالم ... وبالقهر .. وبالمعاناة .. عندما يرفع شقيقك رشاشه في وجهك ويهددك بالقتل فهنا سوف يخيب ظنك .... وعندما يجتاح بيتك ويخترق حرمتها فهنا ايضا يخيب ظنك ... وعندما يعلن عليك الحصار ويعزلك عن كل التواصل مع العالم الخارجي فهنا يخيب ظنك ... وعندما يحرم اطفالك وشبابك وشابتك من التعليم وحقهم في ممارسة التعليم فهنا ايضا سوف يخيب ظنك ... وعندما يقطع عنك شقيقك الطعام والمأكل والمشرب هنا ايضا سوف يخيب ظنك ... وعندما يعمل جاهدا بدون ملل او كلل على ان يكمم فمك ويجبرك على الصمت ويمنعك من حرية التعبير والكلام فهنا سوف يخيب ظنك ... وعندما وعندما وعندما .................
فوقفت والصمت هو من يسيطر على الموقف والدهشة والصعقة هي من تسيطر ايضا على ما قد سمعته من ابناء تلك الزوايا المقهورة فاحسست بأن الالم قد اتعبهم وبأن القهر قد كسرهم وبان الحمل قد زاد على سواعدهم ... فأيقنت بانهم قد وصلو الى حد اليأس من حالتهم .... فحملت نفسي والالم يملئها وتابعت سيري تاركا خلفي زويا تسطح بكل انواع القهر والظلم الذي خلفته تلك الاقنعة السوداء والرشاشات التي على الاكتاف ........
بقلم اخوكم ابو جهاد
الجمعة، 22 أغسطس 2008
هي خربشات ليست اكثر .... خربشات تحمل معها قصة شاب يبلغ السابعة عشر من عمره ... تحمل معها حياة شاب قد مر فيها وعاش فيها تجارب لم يتحملها الحجر .... خربشات تتكلم عن انسان جعل حياته عبارة عن طريق يسير بها فمره يرى هذه الطريق سهل السير بها ويسير بها ويخطو باقدامه ولا يواجه اي الصعوبات ... ومرة تراه يسير في هذه الطريق وهو يتالم من المعيقات ومن العقوبات التي تظهر له ... لكن مع هذا كله لازل يسير في هذه الطريق ويسر رغم الالم ... الذي يعانيه هي خربشات تحمل معها قصة عاشق .. احب وفشل .. احب وفشل .. احب وفشل ... لكنه يحب وهل سوف ننتظر منه من جديد ومرة اخرى الفشل ؟؟.. لكنه سائر في هذه الحياة رغم هذا الفشل !! هي خربشات تحمل معها قصة صديق وفي مخلص ... عاش تجارب الصداقة فشل في بعض التجارب ونجح في بعض التجارب لكنه حتى الان يسير ويفشل وينجح .... هي خربشات تراها تحمل معها الم شاب .. وأمل وتفائل شاب ... مرة تراه يفشل في شيئ معين لكنه تراه في المرة المقبلة قد فشل ... ومن جديد يفشل لكنه يصر عليها وينجح بها ... هي ليست إلى خربشات تعبر عن الالم والامل لدى شاب .. قد صمم على ان لا يعيش الفشل .. ومصر على ان يجعل الالم أمل ... هذه هي قصة هذا الشاب ابن السابعة عشر عاما
بقلم ابو جهاد
وصية ليث الى ابنه
ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ ..
العز غايتنا نعيش لكي نسود ..
و عريننا في الأرض معروف الحدود ..
فاحم العرين و صنه عن عبث القرود ..
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى ..
و نيوبنا سُنَّت بأجساد العدى !
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى ..
نعلي على جثث الأعادي السؤددا !
هذا العرين حمته آساد الشرى ..
و على جوانب عزه دمهم جرى ..
من جار من أعدائنا و تكبرا ..
سقنا إليه من الضراغم محشرا ..
إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ ..
أو أن تهون لمعتدٍ يطأ العرين !
أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين ..
و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين ..
مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ ..
فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب ..
و إذا دعيت إلى السلام مع الذئاب ..
فارفض فما طعم الحياة بلا ضراب ..
اجعل عرينك فو ق أطراف الجبالْ ..
ودع السهول يجوب في السهل الغزال ..
لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال ..
نحن الليوث قبورنا ساح القتال ..
ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ ..
و رموك في قعر السجون و عذبوك !
و براية الأجداد يوماً كفنوك ..
فغداً سينشرها و يرفعها بنوك !
إياك أن ترعى الكلا مثل الخرافْ ..
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف !
كن دائماً حراً أبياً لا يخاف !
و خض العباب و دع لمن جبنوا الضفاف..
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ !
هي في يديك أمانة الأجداد ..
جاهد بها في العالمين و نادي ..
إن الجهاد ضريبة الأسياد !
الأربعاء، 20 أغسطس 2008
كم هو رائع النور من بعد الظلام
وها انا عدت من جديد خارج من الظلام الحالك ... خارج من ذاك الظلام القاتم ... خارجا الى النور .. لكن عفوا هذه المرة خارج انا وسمرائي .. انا ومن جعلتني اخرج الى النور ... انا ومن جعلتني اسقط كالاسير في حبها ...
عشقت فيها كل لمساتها ... كل حنيتها ... وكل كلماتها ... جميلة حين تقبل ... وشامخة حين تقرر .. وقوية حين تتالم ... وصامدة حين تتكلم ... فما اجمل سمرائي حين تطل علي دوما ...
ما اجملها حين تقبل وحاملة معها كل النور ...الذي سوف تضيئ به حياتي وحياتها من جديد ....
ساصرخ ... وساقول بأنني قد خرجت من الظلام الى النور ... لكن قد خرجت مع من سيطرت على قلبي وعقلي ... ساصرخ واقول بانني سوف ابقى دوما سائرا بين دروب النور .. لن انخدع مرة اخرى ... وستستمر حياتي في هذا الاشعاع الذي يحمل معه عشقي وحبي لكي يا سيدتي ... احبك جدا واحب النور الذي تحملينه لدي ...
بقلم ابو جهاد
الاثنين، 11 أغسطس 2008
على متن الفراشات كان رحيل محمود درويش ....
وكأنه اراد ان يعاقبنا بإنسحابه من مشهد الحياة .. وكانه اراد ان يقول ان عصر العمالقة قد انتهى فترجل بصمت وبهدوء ... فكان رحيله واجزم بأن رحيله كان احتجاجا وإستنكارا على احراق شجر الزيتون بيد غارسيها ... وكأنه لم يحتمل أكثر هذا الخراب وهدم المعبد من جديد ... وكأنه لا يريد ان يمعن النظر اكثر بالمشهد ... وربما عليك الآن ان تعتذر عما فعلت ... ففعل الرحيل لا يتوافق والموقف الآن .. فقد كنت آخر العمالقة يا سيدي ... و لا نحتمل كل هذا الحزن والشجن ... انتظرنا طويلا لعودة الفراشات فقد انبأتنا بعودتها .. وأجبرتنا على التمترس خلف كلمات مزامير عشاق الحياة ... وكنا ان عشقنا الحياة بعد ان فهمنا معادلتها ... بأن يأخذوا حصصهم من دمائنا وتستمر الحياة بكنف الأرض البكر المسماة فلسطين ام البدايات ام النهايات .... فحينما يصيبنا الوهن نلوذ بالفرار نحو فضاءات كلماتك المحلقة بحواري القدس والمصممة على ان ترسم البسمة على شفاه عاشقة تعلم انها لابد ان تستظل بزهر اللوز لتنتظر القادم الى حضنها ... ويكون ان يأتيها بلحظة صناعة المعجزة حينما يصبح للكلام المباح روحا وجسدا كتعويذة عرفنا كيف نحفظها لتحفظنا من شرور انفسنا ... وحيث انك قد ادركت ان هذا العصر قد صار زمنا لكلام المرتدين عن أديانهم ... وعادوا لصلبنا من جديد ... وقد صار للكلام وللموقف خربشات اخرى وتداخل الحق بالباطل واصبح الباطل سيد الموقف وله جولة بالإنتصار ... فقررت ان تصمت عن الكلام ....
هناك حيث عرفناك منذ البدايات بالكرمل انشدتك عصافير البراري ... ورددت من بعدك سجلها العربي وهويتها أدركتها وعرفتها وتحدت جلاديها بشيء من الكلام والنطق بلغة الضاد .. فهل يفهم من يفهم اليوم من يتبارون على بلاغة القول الركيك بعصر الرويبضات .....
هنا حيث الأرض الحبلى دوما تكون علامة الإستفهام ... ولا ياتينا الجواب ... وكنا نفكك طلاسم التيه ونلجأ اليك ... كم كان حملك ثقيلا ومهمتك صعبة ... يا ايقونة فلسطين ... ونجمة احرفها ... اخترت الرحيل بالمواقيت الخاطئة ... من اين لك كل هذه القسوة يا آخر النبلاء ...
إذن انت منذ الآن غيرك. لك أن تكون، كما تكون، خاتم الشعراء!
عرفت كيف العبور نحو فلسطين دون ان تثقل كاهلها ... وتسللت اليها من خلال خبز امك وقهوتها ... وحبيبتك دوما كانت تنهض من نومها متثاقلة ... أجبرتهم على النظر والـتأمل بعيون ريتا ... وبندقيه عاشقها .... ورسمت لهم طريق الخلاص من قبضة الفرشات ... ودعوتهم لأن يرحلوا عن سمائنا وبحرنا وعشقنا ويكفوا ايديهم عن نساءنا وجميلاتنا ... كنت عربيا بإمتياز ... وجدك المتنبي ينتظرك الآن بحضرة روضة اللغة والكلام المباح حيث سادة اللغة ... أخترت الرحيل لكوننا لم نعد نفهمك ام انك قد اردت ان تعاقبنا على فعلنا وتيهنا بصحاري زيفنا ...؟؟ بعد ان صار لنا الكثير من الأنبياء .... ام يكون رحيله استنكارا اعجازيا على طريق الرفض والممانعة لهذا العهر الذي صار يسمى وقائع العصر الجديد بعد ان صار لنا وطنان وصار لنا قتلى نقتلهم بايدينا متى نشاء وصار لنا سجون تحرسها بنادقنا ... لقد قتلتك الفضيحة، بعد أن رسمت الوطن وغنّىيت له، إلى أن اعترفت: «كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء».
يا صاحب الإضافات وسيد الكلمة. لم يحن الوقت لتترجّل عن حلمك – حلمنا. حيفا نائمة حالمة بيوم آخر. ألا تسمع صوت البحر الآن؟. إنه هائج. «والآن، وأنت مسجى فوق الكلمات وحيدًا، ملفوفًا بالزنبق.. أدرك ما لم أدرك: إن المستقبل منذئذٍ، هو ماضيك القادم». وماضيك هو ماضينا وهو مستقبلنا.
لا أظنك الآن «في حضرة الغياب». لا أظن. فأنت صاحب النبوءة الأولى: «حاصر حصارك لا مفر» !.
أن نقرأ الدرويش مرة اخرى بحضرة الكرمل بحيفا، فذاك مشهد اعتقد أن له كل الدلالات والمعاني... وان يعتلي فارس الكلمة الشعرية، صهوة حيفا، ليعلن عن الموقف الوطني، بلغه الشعراء الفلسفية لتتحول إلى بيان سياسي، بليغ فصيح واضح المعنى فذاك أيضا له كل الدلالات والمعاني... وان تأتي الكلمة الفصل من هذا المطوع للكلمة، خدمة لجمالية الألم وسط كل مشاهد الخراب والتخريب للذاكرة الوطنية الجمعية، فلذلك أيضا الكثير من المعنى الكامن في الذات، منذ أن أصبحت الخيانة وجهة نظر، والقتل مباحا مستباحا، من اجل أن تعلو كلمة حراس المعبد الجديد على الأرض....
حاول هذا القادم.. العائد... إلى الحيفا.. والمحاول الآن ان يعود الى تراب البروة ...أن يتمنطق بمنطق الفرسان النبلاء العائدون إلى حضن الأم... بعد أن كان لابد من أن يغادره ليكون اللقاء أكثر حميمية.. فكثيرة هي الأشياء التي لابد من الإمعان بصناعتها، وتقدير مواقفها، والعمل على خلق ولادتها، لتكون أكثر جمالية والأكثر إبداعا للخلق...
درويش كان لابد له من أن يغادر كي يعود كما كانت عودته إلى الكرمل مغنيا للكلمة ومطوعا للحرف لينحت الموقف المعبر عن الذات المؤمنة بعبقرية صناعة اللوحة الجمالية بعبقرية هذا الرحيل الأول ليلمس شكل وطبيعة طريق العودة إلى الوطن وكونها الأجمل من الوطن ذاته فالطريق إلى الوطن لا شك أنها الأجمل والأنقى ولربما أيضا الأبهى... وربما أيضا كان لابد من فعل الرحيل ليكون اللقاء كما نشتهي... وهو الذي حاول أن يعتبر أن يكون اللقاء طبيعيا في سياق طبيعة الأشياء ومنطقها الفيزيائي... وحيث أن لفلسطين منطق حسابات أخرى مختلفة عن كل الحسابات الإنسانية فمن الطبيعي أن يتحول الحدث في اللقاء الدرويشي شأنا عاما واحتفاليا... وأوليس القادم في حضرة الكرمل من ترجل منه ليعود على صهوة الخيل منذ أن بدأ خطواته نحو طريق العودة مجددا حاملا معه كل إبداعات الكلمة والموقف والجمل المعبرة عن ذواتنا المبعثرة بكل الأمكنة....؟؟ وليكون الصعود للكرمل وقد اكتمل النص جمالا وإبداعا وليصبح على هذه الأرض ما يستحق الحياة....؟؟ ودون أن نجهد أنفسنا بالسؤال المعتاد لماذا كان النزول عن الكرمل يوما..؟؟ نقول وبلغته أيضا حتى يكون الصعود بالموعد القادم... فلا يمكن أن يكون صعودا دون أن يكون نزولا.... وحتى لا تفقد اللغة حضنها ومرجعيتها كان لابد من الصعود مجددا نحو قبلة السماء حيث اللغة الوحيدة القادرة أن تعلو وان تسمو وان تحاكي رب عرش السماوات تضرعا وحبا وتحنانا... ولا مكان للتضرع، والأقرب إلى الرب.. سوى كرمل الحيفا الأقرب إلى سماء ملتحما بزرقة البحر لتتشكل لوحة ربانية من جديد...
ليس من الحق أو الخيار أن يختار من يعتقد أن المنافي قد تخلقه من جديد أو من يتحكم بمصير فعله الشعري أو اللغوي أو الإنساني وليس من حق هؤلاء جميعا أن يستكينوا للحدث إلا إذا أعلنوا أن تمردهم وإصرارهم على الحياة وسط الدمار ممكن وان المنفى جزء من مشهدية الوطن وفيها يتشكل الوطن أكثر وضوحا والرؤية تصبح أكثر نقاوة وتتضح المعاني حينما نضع النقاط على الحروف فالمنفى أيضا جزء من الوطن... وان للحب فسحة أمل وسط الأحمر القاني... حينها... وحينها فقط من حقك أن تصعد الكرمل وان تغني شعرك وترتجل قولك كلاما فصيحا بليغا جميلا.... فهنا كانت البدايات ولابد من أن تتواصل الكلمات... ومن هنا كانت التكوينات لرحلة المغامرات خارج تشكيلات جغرافيا المكان... وذاكرة المكان تختزن الكثير من خبايا الأحلام المتطايرة على شواطىء الحيفا...
هو التاريخ الذي لابد من صناعة أبجدياته من جديد ليستوي مع ما نريد من مسيرة لربما تكون عكس مسار الواقعية الجديدة وأنصارها.. وأنت من عاكس مسار واقعيتهم حينما تمرد على كل القوانين بما فيها قوانين ممانعة الوطن في لحظات التوق للإنعتاق من كينونة المكان والزمان وكنت أن أبحرت غربا وشرقا وحينما جاء الريح الشمالي وجدناك هنا بالكرمل... كان لابد من أن تستكين على سفوحه ولو للحظة وتحط ترحالك لتلقي علينا البيان الأتي حتى نعي ونفهم ونتوازن مع الذات في لحظات الصدمة... فأنت جزء من هذا التاريخ المتواصل والمستمر بإحداث صدماته بصرف النظر عن مكامن الخلل فيه....
كنا بحاجة وما زلنا الأكثر حاجة لأن تصدمنا كلمات مزاميرك وتفسر لنا شيئا من عبثية كوابيس الفعل المجنون على الأرض وكانت أن أتتنا تلك البلاغة حينما قلت... (...لكن كوابيسنا لم تزج بغزة في هذا المشهد إلى أن صحونا من الغيبوبة على علم ذي لون واحد يصرع علما رباعي الألوان وعلى محاولة انتحار المعنى علانية في الشوارع وعلى أسرى بزي عسكري يسوقون أسرى عراة إلى كاميرا النصر....) كنا بحاجة إلى قراءة من هذا النوع حتى نتوازن ولو قليلا ولنفسر الأشياء بتفسيراتها الصحيحة وحتى نضع النقاط على الحروف.. إذن كان لابد لك من أن تصعد إلى الكرمل وتلقي علينا تعويذة تحمينا من شرور وشرود أفكار الكفر المعششة في أعماقنا....
فقد صار لنا إمارة هناك وحاكمية هنا... ولنا أن نختار مابين أن ننتصر أو ننصر ذواتنا بشيء من وهم فعل فرسان الانتصار ونجرب ولو لمرة معنى السجود في حضرة هتافات التكبير على أعتاب وبوابات القلاع المهزومة....
مرة أخرى نحاول مجتهدين أن نفسر حقائقنا سيدي الشاعر الكنعاني الناطق بالضاد العربية لنستوعب أهات الظلم فينا وكيف لها أن تحرق دساتير تراثنا المتقوقعة بالنص الخرافي بأننا ملائكة هذا الزمان، فكنا أن فوجعنا بشكل المرايا حينما انعكست صورنا على شكل بشر تائهين باحثين عن معانينا... وتكون أن تأتينا أخبارنا لنكتشف زيفنا وان منا من يمضي بصومعته متطرفا حتى يحتكر المعبد منصبا نفسه سيد سدنة الجنة والنار.... ومنا من يمضي بلهوه ولعبه... ممعنا بالتخريب حتى يقدمنا قرابين على مذابح رؤيته الواقعية السياسية الجديدة... كنا بحاجة لقراءة مزاميرك من جديد حتى نصحو من وهم امتلاكنا لحقيقة ذواتنا... واعتقد أن ابتهالاتك على الكرمل قد جاءتنا بيانا فصيحا بليغا.... كافيا شافيا... ولابد لهذا الشعب من أن يمسك بزمام فعله ومصيره من جديد....
وحينما تعود الى بروتك على جناح الفراشات ... فقد عادت الفراشة ولملمت مبعثراتها .. كما علمتها انت ان تعود...
يونس العموري
الجمعة، 8 أغسطس 2008
بالرحيل او الهروب ... لم يعد هناك الكثير من الفرق .... بقلم: يونس العموري تعالوا نتحاكم امام هذه اللحظة التي اصبحت مخزية وقد تكون مخجلة ومهينة بحق انسانيتنا وفلسطيتنا، تعالوا نحاور ذواتنا امام شجر الزيتون المقاوم في ظل الحقد على التين والزيتون وحكايا الجدات، تعالوا نرى المشهد من جديد، وتعالوا نعاود فهم ما يحدث، او بالأحرى محاولة استيعاب المفردات الجديدة بقواميس الإيمان المطلق لأمام العصر الجديد .... تعالوا ندقق النظر بعيون ذابلة ومحبطة بمشهد الفرار والهروب من وطن يُقال انه الوطن ... فقد جاء زمن العري والتعري امام عدسات التلفزة حتى يُصار بشكل عملي لممارسة فعل امتهان كرامة الانسان اولا ولكرامة النضال ثانيا، وحتى تكون صناعة النصر امرا واقعا بعرف الولاة الركع السجد بمعابد وخلوات من نصب نفسه الحاكم بأمر الله وبأمره ووريث الحكم الشرعي التشريعي ومن يجوز له ان يحدد مصائر بني البشر في الجنة الموعودة او بجهنم العري والتعري ... تعالوا نقول ما يجب ان يُقال ... لا ما تريديون ان تسمعوا ما يُقال .... من انتم ..؟؟ ومن اين لكم كل هذا الحقد ..؟؟ وكل هذه الظلامية ..؟؟ كيف لنا ان نصدق أمنكم وأمانكم ..؟؟ وكيف لنا ان نتعايش واياكم في ظل القتل والضرب والصراخ والضجيج ..؟؟ ما هي عقيدتكم ..؟؟ ان كنتم من المؤمنين بالمعجزات وصناعة المعجزة فشعب فلسطين بحد ذاته معجزة وان يقف بوجه الجلاد والمغتصب للحلم معجزة المعجزات، ولا يستحق منكم كل هذه البشاعة والتفنن بفعل القصف والقتل بتهمة الاعتراض على صراخكم وضجيجكم .. ولا تحاولوا ان تقولوا ما تقولوا من فبركات اعلامية وعبارات اصبحت معلومة ومعروفة ونغمة من نغمات من ينطق باسمكم حيث سئمنا من سماعنا لمقولة لكل من يختلف معكم انه من فلول التيار الخياني ... كلنا خونة بنظركم وكل تاريخ فتح ونضالاتها قد صارت نهجا خيانيا مزورا بأعرافكم وانتم فقط من يملك حقيقة الجهاد في سبيل الله ... وكأنكم قد نصبتم انفسكم حكام وامراء بأسمه تعالى ... قال من قال باسمكم، ان من هرب قد اخطأ ومارس فعل الرذيلة ... (وقد يكون محقا) فكان لابد له ان ينتظر ليُقتل برصاص المقنع بالسواد، ليتحول الى رقم من ارقام القتلي بصفوف الخونة بمقاييس حكمكم الرشيد، وقال ايضا اننا كنا الرحماء بفعل القتل والتنكيل ولا يجوز ان يهربوا نحو الأعداء حيث كانت عدسات التصوير بإنتظارهم لتصورهم عرايا وحتى تشمتوا من هؤلاء الهاربين لتعاودا تصريحاتكم بالقول البليغ انكم كنتم الرحماء لهم وما تلك النيران المنطلقة من فوهات بنادق المجاهين بأمر الله الا لمقاتلة فقراء الإيمان بنهجكم ومن يكفرون باسلوبكم وفعلكم فلا مكان للإختلاف هنا وهو ممنوع ومحرم ورجس من فعل الشياطين، ولا حقيقة الا حقائقكم، ولا رؤية الا كما ترونها انتم، اولستم المنتصرين حتى الأن بمعارك تطهير جغرافية غزة من ملحقات التاريخ الماضي لما يسمى بالجهاد والنضال على ارض الإسراء والمعراج ... وتاريخ ذاك الجهاد لم يبدأ الا حينما بدأتم حسبما نصت عليه مزامير أدبياتكم ... تعالوا نناجي الرب بحضرة الإنكسار والظلم، وان كان القهر سيد الموقف، ولا داعي لأن نمارس خداع الكلام المعسول والممزوج بدبلوماسية الكذب والتكذيب، ولنصارح فقراء ارصفة الشوارع والجوع، ومن يجوبون الحواري بحثا عن حقيقة وجودهم، وهل باتت اسماءهم وكنى عائلاتهم من مرادفات ابليس الجديد ..؟؟ ... وعذرا لشاعر قال ما قال بحضرة الرب حينما ضاقت رقعة جغرافية الوطن عليه وولى الأدبار هاربا بعتمة ليل غاب القمر ليلتها ليكون فعل الهروب ممكنا وانشد مناجيا رب وطنه والاوطان متمنيا على ابواب سنته الجديدة ان يكون للوطن معنى وان يكون لإنسانيته حقيقة يفهمها الأخر، فحينما يصبح هذا الوطن سجنا والسجان رفيق الأمس، وحينما يتحول الوطن مرتعا لممارسة العهر في وضح النهار، ومملكة لأمراء المجون، يصير كل شيء مباح، وانهيار مدماميك ما يسمى بالقيم والاخلاق والمحرمات فيه الكثير من وجهات النظر ... فنيرون احب روما واحرقها، والحجاج حفظ كلام الله وقصف الكعبة ... تعالوا لنقول كلمتنا بوجه التنين ولمرة واحدة وليكن من بعد ذلك الطوفان، سئمنا التحليل والتعقل وممارسة اقصى درجات الضبط والحكمة ولربما يتطلب الموقف ان نصبح المجانين بوضح النهار، ووجنون الجماهير فيه الكثير من التعقل حينما تعجز القيادات بليلها... هي كلمة الجماهير الأن وهي كلمة من يجب ان يقول كلمته في ظل اشتداد الهجمة وانسداد الأفق فلا يمكن ان يتوقف سيل الدم الفلسطيني إلا حينما يدرك الشعب كل الشعب وبكل أطيافه السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية ، بأنه حان الأوان لطردهم من بيوتنا ومن احلامنا ومن على موائدنا ... هي كلمة للتاريخ وليغضب من يغضب، فلم يعد يهمنا غضب حفنة من الفاسدين والسماسرة وحفنة من الدراويش المتطرفين والعنصريين، فهم الحاقدون على الأفكار المبدعة المحلقة بعنان السماء ... وهم من يخافون من ان يصبح الوطن وطنا فعليا للكل ومن لا يرى الوطن الا بعيون لغة الدولار والبزنس، يرتعبون من الفكر الحر، يرتعبون من قصيدة حب ومن ظفيرة سمراء ترقب سويعات الغروب على شاطىء البحر المائج أو من قصيدة صوفية تحاول مناجاة الله بعيدا عن الشهوة والملذات بالعسل الموعود وحوريات العين .... وهو التوقيت الصحيح للرحيل، او للهروب لم يعد هناك الكثير من الفرق ..... فإما ان يكون رحيلهم او يكون هروبنا ... تطل عجوز ارتسم على محياها خطوط أزمان وأزمان وعاصرت الكثير من الأقوام ومرت بالكثير من الدروب وكانت ان حفظت كل أقاصيص الجدات للأحفاد وفككت بكل براعة كل الرموز وطلاسم الغزاة وعرفت كيف تحفظ وصايا جدتها ايضا حينما هربت واياها يوما وقبضت بكفها على مفاتيح عودتها الى الكرمل وعلمت ابناءها ان لبيتها رب يحميه، وان لفلسطينتها ذاكرة ترسمها بمخيلتها بالكثير من البهاء لكروم التين والزيتون ولبراري الوطن رائحة وعبق عرق الفلاحين المختلط بزهر اللوز والياسمين، وكانت ان جاءت الى جنوب الجنوب وعنادت ومارست الحياة وكانت ان عشقت وصار لها الأحفاد ومن قبل الأولاد وجابت كل السجون بفخر واعتزاز فهناك يقبع ممن رضعوا حليبها، ومكثت ستون عاما وعام ولم تفقد أملها بالعودة ولم تمارس فعل الهروب فجاء من يفرض عليها فعل الهرب وكانت ان هربت من رصاص القتل ... فقد كانت تلك العجوز ماكثة قابعة بالشجاعية على امل ان تعود الى كرملها .... اذن هو التوقيت الصحيح للرحيل .... او للهروب ... لم يعد هناك الكثير من الفرق .... |
شبعت الم من الاشتياق !
اشتقت اليكي ... اشتقت الى همساتك ... كلماتك ... والى تراتيلك ... الى تلك الابتسامة .. و ذلك الجنون ... الذي اعلنتي به اجتياح قلبي ... الذي اعلنتي به اجتياح فكري ...
اشتاق اليكي ولا ارى طريقة ... او مخرج ... كي اصل اليكي لاعبر لكي عن مدى اشتياقي ... عن مدى قلقي ... عن مدى المي ولوعتي عليكي ...
انتي تعلمين بان عيوني لا تستطيع ان تفارق صورتك دقيقة ... انتي تعلمين انني لا استطيع ان ابتعد لو مجرد ثواني !! عن سماع صوتك ... وتعلمين بانني لا استطيع ان افارق مشاكستك .. ومشاغبتك ... فما اجمل تلك الايام .. وما اجمل تلك الاوقات التي كنت كالطفل البريء .. تتداعبين وتشاكسين ... والبراءة هي من تسيطر على الموقف ...
تعلمين يا سيدتي حتى لغضبك قد اشتقت ... حاسمة .. قوية ... كاسرة ... ان غضبتي .. ولا اعتقد بانني اكون جريئ بالوقف امام هذا الغضب ... وكم محرج موقفي ان كنت انا سبب هذا الغضب .. لكن مع هذا كله فقد اشتقت الى غضبك .. والى قوتك ...
اشتقت الى حنانك .. الى عطفك .. الى ذلك الشعور الذي كنتي دوما تغذيني به دوما ... ولا تحرميني من الشعور به .. حتى في الوقت التي انتي تكونين به بحاجة الى هذا الشعور كنتي لا تفارقين وتقدمين لي كل مشاعر العطف والحنان الذي عودتيني عليه ... واعذريني يا سيدتي لكني احترق لوعة على اشتياقي لهذا العطف ... واشتياقي لهذا الحنان ... هيا بالله عليكي عودي .. الم تشتاقي الي ... الم تحني لي ؟؟ ...
عودي يا حبيبتي فقد اطلتي الغيبة ... فقد اطلتي غيبتك عن قلبي وعن عقلي ... عودي فانتي من يمكنه ان يرود الروح الى قلبي ... عودي فانتي من تستطيع ان تنقذي قلبي من حالة الانهيار الذي اصبح يعيشها ... عودي انتي وحدك من تستطعين ان تقولين للالم ... للقلق ... للتعب ... للارق .. هيا اذهبو فلقد عدت لانقذ من جعلني اسقط بحبه وبعشقه كالاسير ...
هيا يا سيدتي عودي وانقذي قلبي من انهيارة ... عودي وانقذي عيوني من حالة الغرق الذي قد افاضتها على بعدك ... على اشتياقي لكي ... عودي وانقذي عشيقك يا عشيقتي .. عودي لتغذيته باجمل كلمات العشق وباجمل كلمات الحب .. عودي فعشيقك قد شبع من الالم على اشتياقك ..
***
بقلم ابو جهاد
السبت، 19 يوليو 2008
كم انت مؤلم .!
الجمعة، 11 يوليو 2008
اتعلم ضد من تتكلم عفوا .!
اتعلم ضد من تتكلم عفوا ؟!!
انت يا من تختبئ خلف قناع اسود ... يا من تحمل رشاشك على كتفك ... يا من تتطاول على من علموك كيفية استعمال هذه البندقية ... اتعلم ضد من توجه رشاشك ؟ ! ... انت هناك يا من ترميني برصاصات قد اعارتك اياها لكي توجها ضد كيان غاصب محتل ... والان ترميني بها ... اتعلم ضد من ترمي رصاصتك ؟! .. انت هناك من تسيطر على القطاع الحبيب ... يا من تحتل هذا المكان العظيم الذي شهدناه دوما معقل وعرين للرجال ... اعلم مع من تتكلم عفوا ... اتعلم انت على من تسيطر ؟! .. انت هناك يا من تسيطر على بيتي ... على راتبي ... على غذائي ... وعلى شرابي ... بالله عليك الم تشبع ؟! .. انت هناك يا من قتل طفلي ... وامرئتي ... وذبحت قائدي ... واعتقلت سيدي ... واهنت شبابي ... ودمرت بيتي ... اتوسل اليك بان تعود الى عقلك لكي تعلم انت على من تسيطر .. يا رجل بالله عليك لم تشبع ... لم تبكي ؟!! ... لم تصرخ ... لم تتألم ... من اين انت ... يا رجل الصخر قد بكى على حالنا وانت تزيد على حالنا يوما بعد يوما .... تقتل وتعذب وتشرد وتذبح وتفعل ما تفعل ... فبالله عليك من انت ؟ ... انت هناااك يا من تعتلي المنصة دوما (( بقصد فيها خالد مشعل :d )) ... يا من تقبل علينا دوما ... تطل علينا كالعادة بابتسامة رخيصة سخيقة مليئة بالحقد والغل على حالنا في غزة ... انت هناك يا من تعتلي هذه المنصة بالله عليك ماذا تفعل ... الم تشبع ؟ .... يكفي هذا عد الى ضميرك وعقلك واعلم انت ضد من تتكلم ... عودو الى عقولكم .. الى ضمائركم ... عودو وفكرو ... وتمعنو ما بما فعلتم ... لعلكم احسستم بذنب على ما فعلتم ... عودو الى هذه العقول لعلها تذكركم من نحن ... عودو اليها لعلها تذكركم باننا قد رضعنا من صدور امهاتنا الرصاص ... عودو اليها لعلها تذكركم اننا نحن من اساس البندقيات ... عودو اليها لعلها تذكركم اننا نحن اول من وضع اساس النضال ... عودو لها لعلها توضح لكم انتم مع من تتكلمون عفوا ؟!! ............
الجمعة، 4 يوليو 2008
في حضرة دلال المغربي / يونس العموري
السبت، 28 يونيو 2008
حين تنتظر قدرك !!
اهنئكم قد ابدعتم !!
عاما على الانقلاب الحمساوي في غزة ...
ولا زالت غزة تصرخ ,,, لا زالت غزة تبكي ... لا زالت غزة تتوسل ...
طالبة من الجميع الرحمة .... الم يكفي تعذيب ... الم يكفي حصار ... الم يكفي قتل وتشريد ...
فالصخر قد بكى على وضع وحال غزة ولم تتحرك مشاعر احد حتى الان ....
فإلى متى يا غزة القصة سوف تبقى مستمرة ...
لاكن كلنا لاجل غزة
اخوكم (( ابو جهاد ))
القدس عروبتكم ..
من باع فلسطين وأثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى ؟
فإذا أجن الليل
تطق الأكواب بان القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت أحاذر حتى الهاتف
حتى الحيطان وحتى الأطفال
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربي كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أروقة الدولة شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم. يا شرفاء المهزومين
ويا حكام المهزومين
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر
ما أوسخنا
لا أستثني أحدا. هل تعترفون
أنا قلت بذيء
رغم بنفسجة الحزن
وإيماض صلاة الماء على سكري
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع و الثكنات
ولحس الفخذ الملصق في باب الملهى
يا جمهورا في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء بلا مأوى
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ؟
هذا وطن أم مبغى ؟
هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب ؟
ماذا يدعى القصف الأممي على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر و تعريص الطرق السلمية ؟
ماذا يدعى استمناء الوضع العربي أمام مشاريع السلم
وشرب الأنخاب مع السافل (فورد) ؟
ماذا يدعى تتقنع بالدين وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يدعى الدولاب الدموي ببغداد ؟
ماذا تدعى الجلسات الصوفية قي الأمم المتحدة ؟
ماذا يدعى إرسال الجيش الإيراني إلى (قابوس) ؟
وقابوس هذا سلطان وطني جدا
لاتربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافا لأبيه ولد المذكور من المهد ديمقراطيا
ولذلك فتسامح في لبس النعل ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية يحفظها الله
وأحدى صحف الإمبريالية
قد نشرت عرض سفير عربي
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقدام حفاة (صلالة)
ولمن لا يعرف الشركات النفطية
في الثكنات هناك يراجع قدراته العقلية
ماذا يدعى هذا ؟؟
ماذا يدعي أخذ الجزية في القرن العشرين ؟
ماذا تدعى تبرئة الملك المرتكب السفلس ؟
في التاريخ العربي
و لا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة
أصرخ فيكم
أصرخ أين شهامتكم..؟
إن كنتم عربا.. بشرا.. حيوانات
فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها
و الكلبة تحرس نطفتها
و النملة تعتز بثقب الأرض
وأما انتم فالقدس عروس عروبتكم
أهلا..
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل السيلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فأي قرون أنتم
أولاد قراد الخيل كفاكم صخبا
خلوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشد ضفائرها وتقيء الحمل عليكم
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكم
ستقيء الحمل عليكم بيتا بيتا
وستغرز أصبعها في أعينكم
أنتم مغتصبي
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم ورقصتم كالدببة
كوني عاقرة أي أرض فلسطين
كوني عاقرة أي أم الشهداء من الآن
فهذا الحمل من الأعداء
ذميم ومخيف
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية
يا أمراء الغزو فموتوا
سيكون خرابا.. سيكون خرابا
سيكون خرابا
هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درسا في التخريب !!
الجمعة، 27 يونيو 2008
مارسيل خليفة
ذاك الصوت الذي حمل معه ... قصة شعب ... قصة وطن ... قصة امة ... على نغمات العود .. قد سمعناه ... قد على نغمات العود قد عرفناه ... خفاق في سماء الابداع ... متالق في حضوره وطلاته ... مارسيل خليفة ... ذاك الاسم الذي غنا بالاحمر كفناه ... ذاك الاسم الذي غنا ريتا ذاك الاسم الذي غنا شدو الهمة ... على ضربات عوده بعث فينا القوة ... على ضربات عوده جدد فينا نشاطنا وحبنا لوطننا ... مارسيل خليفة ستبقى عنوان للاغنية النضالية ... وها انا اقدم لكم مجموعة من اجمل ما غناه مارسيل خليفة ..
للتحميل
القدس ...
مررنا على دار الحبيب فردناعن الدار قانون الأعادي وسورها فقلت لنفسي ربما هي نعمة فماذا ترى في القدس حين تزورها ترى كل ما لا تستطيع احتماله إذا ما بدت من جانب الدرب دورهاوما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر ولا كل الغياب يضيرها فإن سرها قبل الفراق لقاؤه فليس بمأمون عليها سرورها متى تبصرِ القدس العتيقة مرة فسوف تراها العين حيث تديرها
كم انت مؤلم ..
وهل هناك اصعب من الفراق ؟؟؟
\
/
\
قمة الالم ان تجد نفسك بعيدا عن ما تحبه ... وتقرر بانك سوف تبعد عنه !!
\
/
\
الفراق مهما تكلمنا عنه .. لاكنه يعتبر اشد قوة على الشخص
ان كان فراق للاخ او للصديق او للحبيب ..
فالفراق كلمة ليست سهلة تحمل معها شعور قاسي ومؤلم
تحمل معها مشاعر قد تتحول الى ذكريات والى تاريخ سابق
مؤلم جدا هذا الشعور ومن الصعب على الشخص ان يدرك المه اذا عاش هذه الحالة ...
فالفراق ليس بصورة او بكلمة او بقصيدة او بخاطرة يمكننا ان نعبر عن المة ..
الفراق لا يعبر عن المه الى صاحبه ومشاعرة هي من توضح مدى قهرة والمه من هذا
الفراق ...
اخوكم (( ابو جهاد ))
الاثنين، 23 يونيو 2008
بأسم الحب ساتكلم
راية ترفرف على نافذتي ...
***************************
راية ترفرف على نافذتي انظر اليها ولا ارى الى ماضي مليئ بالفخر والعزة ،، انظر اليها ولا ارى امامي الى قائد صنديد جبار صاحب كلمة وانظر اليها لا ارى الا مهندس لثورة قد علمنا بان لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة ،، راية لا تحمل معها الى الماضي المليئ بالقسوة والمعاناة التي عانينا بها لاكنها ايضا راية تحمل معها بعض السعادة التي حظينا بها ،، فهل عرفتم عن راية اتكلم ؟؟ ومن اقصد بهذه الراية ؟؟؟ هي راية تحمل في وسطها درعا يحمي الدرع بندقيتين جبارتين واحدة اسمها ابا عمار والاخرى ابا جهاد والنبدقيتين تحمي كلمة تتكون من سبعة احرف تمثل شعبا جبارا قويا قد عاهد واقسم وسار على خطا وعلى وعد البندقيتين . ثم سهوت قليلا فالتفت مرة اخرى الى النافذة فرأيت الراية تلوح وترفرف بقوة فشبهت رفرفتها القوية وتلويحها القوي بغضب شعب قد انكب مرة واحدة على مدار هذه السنين هي راية قد انتقدت من الاخرين هي راية قد واجهها الاخرين هي راية قد تعرضت لمحاولة بل اكثر من محاولة تنكيس هي راية حملت معها ثلاثة واربعين عاما من النضال،، راية لا تعرف معنى التنكيس او الانكسار فعندما تنظر اليها لا تراها إلى مرفرفة محلقة في السماء فهذه هي الراية الصفراء ، فهل عرفتهم عن اي راية اتكلم ؟؟؟ انها راية لا تدعم فكر او ديانة معينة ولا تدعم طائفة او مذهب معين بل هي راية لا تدعم الى شيئ واحدة وهي البندقية سواء كانت من فكر مختلف او ديانة مختلفة او طائفة او مذهب مختلف ،، فهل عرفتم عن اي راية انا اتكلم ؟؟ او عن اي راية انا اشرح ؟؟؟ اذا عرفتم فدعو الجواب لانفسكم وان لم تعرفوا فهي راية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ..
لا والله قد خسئو
وكفو وارحلو عنا يا من تدعون انفسكم بانكم انباء الاسلام فنحن لا نريد
هذا الاسلام ان كان هذا اسلامكم ... والله سوف يسجل التاريخ بحروف
من ذهب هذه الافعال وسوف ياتي يوم تذكر به الاجيال القادمة كل افعالكم
البشعة التي قمتو بها ...
(( ابو جهاد ))