لا تستغرب ... لا تقف حائرا ... لا تدهش ... من عنوان خاطرتي ...
حين تنتظر قدرك ... شعور لا يصف ... احساس لا يصف ... مواقف لا تنتسى ... حين تتتظر قدرك ،،،
لا تعلم من اين ياتي ... ولا متى سوف ياتي ... لاكن اعلم بانه سوف ياتي ... في اي وقت ومن اي مكان ...حين تنتظر قدرك ...
لا تفكر الى في اعمالك ..
تصرفاتك ...
كلامك ...
عمرك ...
صديقك ...
حبيبك ...
والديك ...
اخوانك ...
تفكر فيهم ولا تراهم امامك الى لوحات وقد تزول هذه الوحة او تغلق عليها الستارة في اي وقت ...حين نتنتظر قدرك ...
تفكر في الكلام الذي سوف ينطقونه عندما ياتي هذا الضيف الغليظ ....
هل سيبكون ؟؟؟؟
هل سيفرحون ؟!!! ...
اما ماذا سوف يحدث ....حين تنتظر قدرك ...
تسئل نفسك ... امي ماذا سوف تفعلين ... كيف ستكونين ...
ابي .. هل ستدمع ... دمعوك سوف تحرقني يا عزيزي ...
اخي ... هل ستتذكر ايامنا ولعبنا ولهونا ... هل ستتذكر صداقتنا ... هل ستتذكر ايام قوتنا ...
اختي ... وماذا اقول عن ارق طفلة قد رايتها ماذا ستفعلين فوالله دموعك ستقتلني من جديد ...
اصدقائي ... ماذا ستفعلون ... كيف ستتقبلون الامر ... هل ستتقبلون فقدان رفيقكم .. صديقكم ... اخيكم ... هل ستدمعون فوالله كل دمعة
لها مكانة في قلبي ...
حبيبتي ... ماذا ستفعلين هل ساغيب عن بالك ... عن فكرك عن عقلك عن ذهنك ... هل سيكون هنالك شخص مكاني ... في قلبك ...
فوالله ساشتاق الى كلامك ...حين نتتظر قدرك ... اعلم بانك سوف تنتهي ... ولن يبقى الا اسمك ....
بقلم اخوكم (( ابو جهاد ))