الجمعة، 8 أغسطس 2008

شبعت الم من الاشتياق !

حتى الان انتظرك ... حتى الان اقف ولا اتحرك كي المح طلتك .. حتى الان انتظر تغريد صوتك .. حتى الان انتظر إقبال تلك الابتسامة التي سحرتني بطلتها ... فوالله مثل اشراقة الشمس في وقت الفجر ... حتى الان اقف على نافذتي انظر الى القمر والى النجوم .. المح صورتك على وجه القمر ... فقررت عدم الرحيل ... كي اتمعن بنظر الى تلك الصورة التي احتلت قلبي وعقلي ... انظر الى النجوم .. فلا اود مفارقتها .. علني ارسل حبي اليك خلال نورها .. علني ارسل حبي مشاعري احاسيسي اليك من خلال نورها .. يامن تسيطرين على قلبي

اشتقت اليكي ... اشتقت الى همساتك ... كلماتك ... والى تراتيلك ... الى تلك الابتسامة .. و ذلك الجنون ... الذي اعلنتي به اجتياح قلبي ... الذي اعلنتي به اجتياح فكري ...

اشتاق اليكي ولا ارى طريقة ... او مخرج ... كي اصل اليكي لاعبر لكي عن مدى اشتياقي ... عن مدى قلقي ... عن مدى المي ولوعتي عليكي ...

انتي تعلمين بان عيوني لا تستطيع ان تفارق صورتك دقيقة ... انتي تعلمين انني لا استطيع ان ابتعد لو مجرد ثواني !! عن سماع صوتك ... وتعلمين بانني لا استطيع ان افارق مشاكستك .. ومشاغبتك ... فما اجمل تلك الايام .. وما اجمل تلك الاوقات التي كنت كالطفل البريء .. تتداعبين وتشاكسين ... والبراءة هي من تسيطر على الموقف ...

تعلمين يا سيدتي حتى لغضبك قد اشتقت ... حاسمة .. قوية ... كاسرة ... ان غضبتي .. ولا اعتقد بانني اكون جريئ بالوقف امام هذا الغضب ... وكم محرج موقفي ان كنت انا سبب هذا الغضب .. لكن مع هذا كله فقد اشتقت الى غضبك .. والى قوتك ...

اشتقت الى حنانك .. الى عطفك .. الى ذلك الشعور الذي كنتي دوما تغذيني به دوما ... ولا تحرميني من الشعور به .. حتى في الوقت التي انتي تكونين به بحاجة الى هذا الشعور كنتي لا تفارقين وتقدمين لي كل مشاعر العطف والحنان الذي عودتيني عليه ... واعذريني يا سيدتي لكني احترق لوعة على اشتياقي لهذا العطف ... واشتياقي لهذا الحنان ... هيا بالله عليكي عودي .. الم تشتاقي الي ... الم تحني لي ؟؟ ...

عودي يا حبيبتي فقد اطلتي الغيبة ... فقد اطلتي غيبتك عن قلبي وعن عقلي ... عودي فانتي من يمكنه ان يرود الروح الى قلبي ... عودي فانتي من تستطيع ان تنقذي قلبي من حالة الانهيار الذي اصبح يعيشها ... عودي انتي وحدك من تستطعين ان تقولين للالم ... للقلق ... للتعب ... للارق .. هيا اذهبو فلقد عدت لانقذ من جعلني اسقط بحبه وبعشقه كالاسير ...

هيا يا سيدتي عودي وانقذي قلبي من انهيارة ... عودي وانقذي عيوني من حالة الغرق الذي قد افاضتها على بعدك ... على اشتياقي لكي ... عودي وانقذي عشيقك يا عشيقتي .. عودي لتغذيته باجمل كلمات العشق وباجمل كلمات الحب .. عودي فعشيقك قد شبع من الالم على اشتياقك ..

***

بقلم ابو جهاد

ليست هناك تعليقات: